المديرية الإقليمية للإسكان بإفران تنظم الابواب المفتوحة احتفالا باليوم العالمي للسكن

وذكر السيد المدير من خلال العرض الذي قدمه ، و الذي تمحور حول الاوراش والمشاريع السكنية بإقليم إفران ، وقد اشار إلى الأهمية التي يكتسيها الإقليم بكونه يتواجد بارض صلبة غير زلقة صالحة للبناء عموما . بالإضافة إلى البنية التضاريسية الجبلية التي ساهمت بشكل كبير في التوزيع الديموغرافي الذي يسهم في حركة التوزيع الديموغرافي السكاني ، كما يوثر على التوزيع السكاني و خلق سياسة مدينة مندمجة ، خصوصا لغلبة الطابق القروي على الإقليم .

واكد على ان إقليم إفران استفاذ من استثمارات متعلقة بالتأهيل الحضري ، بتكلفة إجمالية مقدرة ب 548.86 مليون درهم ساهم فيها صندوق التضامن للسكن والإندماج الحضري بما محموعه 153.12 مليون درهم . بالإضافة إلى مساهمها في برامج سياسة المدينة و التي شملت كل من إفران من خلال تأهيل كنيسة السيدة مريم ب 6 مليون درهم لتحويلها إلى مركز متعدد الثقافات ، بالإضافة إلى إعادة تأهيل مركز تيمحضيت و مركز واد إفران و ساهمت من خلالها الوزارة بإنجاز الدراسة و البرمجة .

واضاف إلى ان الوزارة و مديريتها الإقليمية تولي اهمية كبيرإلى محاربة السكن الغير اللائق و المضي في مشاريع السكن الإجتماعي خصوصا بحاضرة ازرو.

كما اضافت من خلال مداخلتها السيدة المديرة الجهوية على اهمية الإقليم الإستراتيجية و الخصوصية التي يحضى بها والتي جعلت منه تجربة رائدة وطنيا كإقلينم بدون دور صفيح و هذا امر جد مميز .

واختتم اللقاء بكلمة القاها كل من السادة المديرين الإقليميين للإجابة على تساولات الحضور و إشكالاتهم انطلاقا من تجاربهم في المدن التي يقطننونها .